خواطر صيفية
خواطر صيفية

خواطر صيفية
عندما نحب نتصور ان العالم من حولنا يدور..لكننا في الحقيقة نحن الذين يصيبنا الحب بالدوار.
۞ ۞ ۞
كثيرات جميلات لكن ليس لجمالهن اي تأثير لأنهن بلا حياء..تماماً كالوردة بدون عطر.
۞ ۞ ۞
الرجال الذين ظلوا بلازواج وفاتهم القطار..كانوا لايثقون في أحد.
۞ ۞ ۞
وراء كل رجل سعيد..إمرأة ضاحكة.
۞ ۞ ۞
الرجل الذي يناجي الماضي هو بلامستقبل.
۞ ۞ ۞
لم يعجبها شكله فقررت أن تستمع الى عقله وحين وجدته فارغاً قالت :
العنوسة أفضل.
۞ ۞ ۞
الذي يحب كل هذا الحب كيف له ان يخدع ؟ كيف له أن ينصب فخاً لفريسته..بينما هو غارق من رأسه حتى قدميه في بحر من يحبها كما يزعم ؟.
۞ ۞ ۞
الذين يعشقون يشكون التعب ..والذين لم يعشقوا ايضاً يشكون من التعب..بالفعل الحياة كلها تعب.
۞ ۞ ۞
تقضي عمرك كله من إجل إثبات حبك للمرأة..وتظل المرأة كل العمر تحاول أن تصدقك.
۞ ۞ ۞
حينما تقول لأمرأة أحبك..تتمنى هذه المرأة أن تعرف كم إمرأة قلت لها هذه العبارة؟.
۞ ۞ ۞
تتعدد انواع الحب وتختلف..هناك من يحب (للتسلية وقضاء الوقت) وهناك من يحب لزيادة (العدد) والتفاخر بالحبيبات..وهناك من يحب طمعاً في الثروة أو مصلحة شخصية بحتة..لكن قلة تلك التي تحب من إجل الحب أو من إجل عشرة زوجية دائمة.
۞ ۞ ۞
كل رجل سافر وتصادف بفتاة أو أصطادت شباكه (فريسة) سيعود ويحكي (سوالف) القنص والصيد وعدد الضحايا بالأسماء والأوصاف وحتى (الجنسيات) وربما أيضاً بالصور الدامغة.
ويبقى (الستر) ليس من شيم هذا الرجل المراهق الذي يفخر بعدد الارقام ونشر الفضائح.
۞ ۞ ۞
إستيفان روستي هل تتذكرونه؟
مثل أكثر من 350 فيلماً وكانت ادواره تتميز بالخفة والأستاذية..كان شريراً ولكن ليس على طريقة (عادل أدهم)..وكان كوميدياناً ولكن ليس على طريقة(عادل إمام) كان يمثل الشر بنظرة خاطفة..بإبتسامة..بالتفاته..بجملة يقولها بطريقته الخاصة..وكذلك كان يمثل الكوميديا.
مرت ذكرى هذا الفنان العظيم مرور الكرام ولم يتكرموا عليه حتى (بسطر) واحد أو عبارة مفيدة..دنيا عجيبة.
۞ ۞ ۞
كانت كلماته تقطر قسوة وسيطرة وإنتقاماً (الإنتقام الصغير أكثر إنسانية من العف عن الإنتقام) أو كما يقول : (نصيحتي إليكم أيها الإخوان هي :
كونوا قساة صلاباً)
وفي مكان آخر : (عودوا إلى شريعة ألغاب..عودوا إلى تنازع البقاء)
رغم كل هذه القسوة والغرور وحب الإنتقام إلا أنه وقع في الحب وعذبه الحب وأذلته (المرأة الضعيفة) وأخضعته لسلطانـها وجردته من قوته وجبروته وأفكاره.
إنه الأديب والفيلسوف والشاعر الألماني الكبير(فريدريك نيتشة) الذي كان يدعوا إلى القوة المجردة..وكانت حبيبته قلقه وخائفة من عقيدته التي يدعوا إليها لأنـها تؤمن بأن القوة مالم تقترن بالمحبة والرحمة والطيبة فلن تقوم قائمة لحضارة الإنسانية. لذا رفضت الآنسة (لوساطيه) الزواج منه وفضلت عليه الفنان الساحر (فاغنر).
۞ ۞ ۞
ليتنا نمد الأيادي للسلام وللمصافحة ونفتح القلوب للمصالحة..صدقوني لم يبق هناك إلا أنفاساً متقطعة..متعبة..لاهثة..تأتي وتغدو وربما تسقط مجهدة فلا تعود إلينا ثانية.
فلنقل يا أحبتي لكل من نحب:
أنا أحبك..حباً لله وفي الله..فلنحب الكون كله في الله..لننثر الحب على ضفاف الأنهار وشواطئ البحار وفي هجير الصحراء فتعود خضراء.
تعالوا أحبتي..كي نتمرد على ذلك الجمود الذي يستوطن دواخلنا.
تعالوا نعلن الحب للجميع ونذيب بالحب قلوبنا وأرواحنا التي أمتلئت بالإغتراب..تعالوا نطلق تلك الضحكات البريئة من ثغر الطفولة الجميلة التي تسكنها ونعطر الأجواء ينفخ عبير آخاذ..
هيا لنجعل الحياة أجمل بالتسامح والعطاء والعفو والغفران ولنمد اليد لمن جرح ونصافح من جفا ونعفو عمن غدر..هيا لنعزف على وتر التواصل لحن الحياة.
مدونة فهد الحربي : خواطر صيفية