حقيقة المدعو تركي الشلهوب

حقيقة المدعو تركي الشلهوب

تواجه بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية أعزها الله ووفق حكامها لكل خير حرباً اعلامية ضروساً تهدف إلى خلخلة بنيانها المرصوص ونشر الفتنة فيها بتضخيم الأخطاء ونشر الإشاعات وتشويه مواقفها الداخلية والخارجية وطمس حسناتها وكتمانها….إلخ..كل ذلك لأن صورتها الجميلة اصبحت بهذا الشكل الرائع الذي بات العالم كله ينظر اليها بالانبهار والاعجاب.
ويتولى هذه الحملات أعداء من الإخوان (المفلسين) وغيرهم من (المشردين) في اوروبا وكندا وبعض الحاقدين الحاسدين من العرب الذي يغيظهم ماتعيشه المملكة من تقدم في كافة المجالات الأقتصادية والفنية والرياضية والثقافية.
وتجذب هؤلاء (المرتزقة) أهواؤهم جذباً إلى (تلفيق) كل خبر يسيء إلى المملكة ويسيئون الظن بها وينسبون إليها كل قبيح من الأقوال والأفعال لأنها وقفت ضد هذه الأحزاب وتنبهت لخطرها على الخليج والعالم العربي والاسلامي ولأنها طوت تلك الصفحة (المشؤومة) المسماه ب(الصحوة) التي لم تكن من الإسلام في شيء.
ولهؤلاء جميعاً أساليب مختلفة لكنهم يشتركون في إستحلال الكذب والتظاهر بنصرة الإسلام ونقد الأخطاء والحمية على الدين لخداع الحمقى والغافلين والمفتونين.
ومن أشهر أساليبهم إستخدام المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي كتويتر (منصة X حاليآ) والتيك توك وغيرها من الوسائل للإساءة والتشويه بإسم الإصلاح وما أكثر مايُكشف من الحسابات والمعرفات التي التي تمارس هذه المهنة الدنيئة بمقابل ودون مقابل.
وهذا نموذج لشخص تم فضحه وكشفه مؤخراً أختار لنفسه إسم تركي الشلهوب (وعائلة آل شلهوب العريقة في المملكة براء من هذا الدعي الأحمق ومن هو على شاكلته) وادعى أنه صحافي سعودي وأنه كاتب ضد الفساد وأنه مع العدل والمساواة وحرية التعبير وصنع لنفسه صورة بالفوتوشوب إمعاناً في التمويه والتضليل وسخر حسابه لتشويه صورة المملكة وحكامها والتطبيل لرموز الإخوان حتى انخدع له أكثر من مليون حساب من (الخرفان) في تويتر وتابعوه..بل رأيت مع الأسف بعض (السذج) يروّج له عبر أعادة تغريداته على أعتبار أنه سعودي وضد الفساد حقاً حسب زعمه إلى أن كشف الغيورين أمره مؤخراً فسكتوا أولئك عنه ولم يحذروا منه أو على الأقل يتراجعوا عن تأييدهم السابق له مع أنهم من أسباب ترويج حسابه وانخداع الناس به.
أرأيتم كيف يكيد هؤلاء المرتزقة ببلادنا بإسم الإصلاح؟
وانا أجزم أن هناك الكثير من نماذج المدعو(الشلهوب) تدير معرفاتها عبر كثير من وسائل التواصل الاجتماعي نفس الأصابع التي اخترعت هذه الشخصية..تراها تجتهد ليل نهار في نشر الإشاعات وترويج الأكاذيب وتشويه صورة المملكة وحكامها ونشر الفتنة بين أبنائها وتصنع تماماً مايصنعه هذا الوهمي الخيالي (تركي الشلهوب) وما أكثرهم لاكثرهم الله.

فهد الحربي

مدون وناشط سياسي واجتماعي (من قال أن الحب لايليق لهذا الزمان؟ الحب يليق بكل زمان ومكان لكنه لايليق بكل أنسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *