الى سيدي مع التحية
الى سيدي مع التحية
((الى سيدي..مع التحية))
خيمتك الكبيره ياسيدي هي خيمة الأمن والأمان وتقلب الفصول في ربوعك هو المحبة والعطاء..أنت الملاذ ياسيدي بعد الله اذا عز الملاذ..وأنت العطاء ياسيدي الذي لاتحده حدود..أنت هبة الله التي أنعم بها علينا..أنت اللحن الخالد على مدى العصور..أنت ياسيدي نبع الخير والوفاء ونهر المودة والإخاء..أنت الأمل والرجاء ساعة الشدة وأنت القوة ساعة الإمتحان العسير
أنت ياسيدي الشجرة الوارفة الظلال التي نستظل تحت أفيائها ساعة الهجير..وأنت الشمس التي تملأ القلوب دفئآ عندما يهاجمنا الصقيع..أنت الشاطىء الآمن الذي نستريح عليه ليحمينا من الأمواج العاتية.
من أجلك ياسيدي يحلو الجود بالروح وتستطيب النفوس أن تلاقي وجه ربها لتظل أنت في كبريائك وعليائك لأن كبرياءك كبريائنا..ومجدك مجدنا..وعزتك عزتنا..يامهد الرجولة والكرامة..ومنبع الرسالة..ياحنان الأم وعطف الوالد ومحبة الشقيق..ياوفاء الأجيال..وأغنية العطاء التي لاتنتهي.
فيك عاش أجدادنا على شظف العيش موفوري الكرامة رافعي الهامات شامخي الرؤوس فكافأتنا على صبرنا بنعيم الحياة وتفجرت من باطن أرضك كنوز الذهب.
ويوم أن قام ياسيدي ثلة من المرتزقة الحاقدين والحاسدين ينسجون حولك وحول قيادتك الرشيدة الأكاذيب والأراجيف ويريدون توقف مسيرتك الخيرة تأكدنا أن تاريخك المشرق والمشرف وتمسكك بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم ونجاحاتك وتطورك وأمنك وأمانك هو من يجعل هؤلاء (العملاء) يميتون غيظآ وحقدآ وغلآ على ماتنعم به من هذه النعم الكبيره لكنهم خابوا وخسروا وأصطدموا ببسالتك وعنفوانك وشجاعتك
ويسعدني ياسيدي يامعلمنا الوفاء والإخلاص والشهامة والنخوة وملهمنا الكرامة والإعتزاز أن أجثوا اليوم وحتى نهاية العمر عند أعتابك لألثم تراب صحاريك وأقبل رمال شواطئك داعيآ الله أن يبقي علينا الحياة الكريمة في ظل عزتك وكرامتك لأنه لاكرامة لنا دون كرامتك.
ختامآ ياسيدي تقبل مني ومن كل أحرار المملكة العربية السعودية صدق الولاء وعمق المحبة والإخلاص لترابك الطهور.