النجاح الإماراتي يفضحهم جميعاً
النجاح الإماراتي يفضحهم جميعاً
في عالم تتسارع فيه الأحداث وتتشابك فيه المصالح تظل دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً فريداً في البناء والتقدم، تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، غير عابئة بما يُقال أو يُشاع من أكاذيب وأراجيف..فكلما ارتفعت دولة الإمارات بمكانتها، وكلما ازدادت احتراماً بين دول العالم، خرجت من الظلال أصوات مأزومة،
لاتملك إلا التشويه والتضليل، تحاول عبثاً أن تطمس نور الحقيقة، لكنها لاتزيد إلا انكشافاً أمام الشعوب الحرة التي تعرف جيداً من يعمل ومن يثرثر.
ما تتعرض له الإمارات من حملات مغرضة ليس جديداً بل هو امتداد لمحاولات فاشلة دأبت عليها جماعات مأجورة، تتصدرها ميليشيا الإخوان ومن يدور في فلكها، ممن لايملكون مشروعاً ولا رؤية، بل يعيشون على الفوضى ويقتاتون من التحريض..هؤلاء لايزعجهم نجاح الإمارات، بل يفضحهم لأنهم اعتادوا أن يربطوا التقدم بالشعارات، بينما الإمارات تربطه بالفعل والعمل والإنجاز..هم لايريدون أن يروا دولة عربية تنهض، بل يريدون أن تبقى المنطقة رهينة للفوضى، لأن ذلك هو المناخ الذي يزدهرون فيه.
الإمارات اليوم ليست مجرد دولة ذات اقتصاد قوي أو بنية تحتية متطورة، بل هي صوت مسموع في المحافل الدولية، تحظى باحترام القوى الكبرى، وتُستشار في القضايا الإقليمية والدولية، لأنها أثبتت أنها لاتبحث عن دور زائف، بل عن تأثير حقيقي مبني على الحكمة والاتزان. هذا ما يغيظ أعداءها، ويجعلهم يطلقون الاتهامات جزافاً، دون دليل أو منطق، فقط لأنهم
لايستطيعون مجاراتها في البناء، ولا في الرؤية، ولا في الحضور.
من المؤسف أن تُستخدم منصات الإعلام وبعض الحسابات المأجورة لترويج الأكاذيب، وأن تُختلق القصص وتُفبرك الروايات، فقط لتشويه صورة دولة لم تتدخل يوماً إلا بالخير، ولم تمد يدها إلا بالعطاء..لكن الإمارات، بقيادتها وشعبها، تعرف أن هذه الحملات لاتستهدفها وحدها، بل تستهدف كل فكرة ناجحة، وكل نموذج يُثبت أن العرب قادرون على النهوض إذا توفرت الإرادة والقيادة الرشيدة.
الشعوب الحرة، التي عانت من ويلات الفوضى، باتت تدرك جيداً من يقف معها ومن يتاجر بها..لم تعد تنطلي عليها الشعارات الرنانة، ولا الخطابات المليئة بالتحريض..هي ترى الواقع، وتُميز بين من يبني المدارس والمستشفيات، ومن يُسلح الميليشيات ويُشعل الفتن..الإمارات اختارت طريق البناء، ودفعت ثمنه من جهد أبنائها، ولم تنتظر شكراً من أحد، لأنها تؤمن أن العمل الصادق
لايحتاج إلى تصفيق، بل إلى استمرار.
ورغم كل ما يُقال، تواصل الإمارات تقدمها، وتُثبت يوماً بعد يوم أنها أكبر من أن تُستدرج إلى المهاترات، وأقوى من أن تُهزها الأكاذيب..هي تعرف أن طريقها واضح، وأن من يحاول تشويه صورتها إنما يكشف عن نفسه، ويُعرّي مشروعه القائم على الكذب والتضليل.. فالحقيقة لاتُطمس، وإن حاولوا والنجاح لايُخفى وإن أنكروا.
وفي النهاية..
سيبقى صوت الإمارات عالياً، لا لأن الإعلام يُمجده، بل لأن الواقع يُثبته..وستبقى الشعوب الحرة سنداً لها، لأنها ترى فيها نموذجاً لما يمكن أن تكون عليه الأمة حين تتوحد الرؤية، وتُصان الكرامة، ويُحترم الإنسان.
أما الحاقدون، فسيبقون في زواياهم، يصرخون في الفراغ، بينما الإمارات تبني المستقبل.



