الدكتور ماجد القصبي ..يجسد رؤية القيادة الحكيمة

الدكتور ماجد القصبي ..يجسد رؤية القيادة الحكيمة

حين يُذكر اسم معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي تتجه الأنظار إلى نموذج إداري فريد أثبت أن القيادة ليست مجرد منصب بل مسؤولية تُترجم إلى أثر ملموس في حياة الناس. في كل محطة مر بها ترك بصمة لاتُمحى، وفي كل إدارة تولّاها أعاد تشكيلها بروح التطوير حتى غدت أكثر حيوية واستجابة لمتطلبات المرحلة.
ما يُميزمعالي الدكتور ماجد القصبي ليس كفاءته الإدارية فحسب، بل إنسانيته التي تسبق قراراته..يتميز بتواضع لافت لايخفى على من تعامل معه فهو لا يتعالى على أحد ولايضع الحواجز بينه وبين من يعملون معه. يحرص دائماً على أن يكون قريباً من الجميع يستمع ويناقش ويشجع المبادرة.. وهذا التواضع لا يُضعف من حضوره، بل يمنحه قوة مضاعفة، لأنه نابع من شخصية تدرك أن القيادة الحقيقية لا تُقاس بالمسافة بين المسؤول والناس وإنما بمدى تأثيره فيهم.
في وزارة التجارة، لم يكن مجرد وزير يدير الملفات، بل كان مهندسًا للتغيير..أعاد ترتيب الأولويات، وفتح الأبواب أمام التحول الرقمي، وسعى لجعل الخدمات أكثر سلاسة وشفافية. لم يرضَ بالروتين، ولم يقبل بقاء الوزارة في دائرة الإجراءات التقليدية..بل دفع بها نحو المستقبل وجعلها أكثر قدرة على مواكبة طموحات الوطن والمواطن.
الوطن يزهو بأبنائه حين يكونون على قدر الثقة، ومعالي الدكتور ماجد القصبي هو أحد أولئك الذين حملوا الأمانة بصدق، وأثبتوا أن السعودية غنية برجالها الذين لايتوقفون عند حدود الإنجاز، بل يسعون لما هو أبعد. لم يكن حضوره الإداري مجرد أداء واجب، بل كان انعكاساً لرؤية تؤمن بأن كل موقع يمكن أن يتحول إلى منبر للإبداع إذا أُحسن اختياره.
ومن أبرز أسباب نجاحه الدعم الواسع الذي يحظى به من القيادة الرشيدة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- فقد وضعا نصب أعينهما أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب فاختارا القصبي ليكون في موقع يستطيع من خلاله أن يُحدث الفرق..هذه الثقة لم تكن عشوائية بل مبنية على معرفة دقيقة بقدراته وإيمان بأن الوطن يستحق أن يُدار بكفاءات تؤمن بالتغيير وتعمل لأجله.
الدكتورماجد القصبي لايتحدث كثيراً عن إنجازاته لكنه يعمل بصمت ويترك النتائج تتحدث عنه..وفي كل مرة يُسند إليه ملف جديد، لايكتفي بإدارته بل يعيد صياغته ويمنحه روحاً جديدة..لايهاب التحديات بل يراها فرصاً للتطوير
ولايتردد في اتخاذ قرارات جريئة إذا اقتضى الأمر ذلك.
إنه رجل لايبحث عن الأضواء بل يجعل من كل إنجاز شعاعًا يُنير طريق الآخرين..في حضوره يشعر الموظف بالأمان، ويشعر المواطن بالثقة، ويشعر الوطن بالفخر..هو مثال حي على أن الإدارة ليست علماً فقط، بل فن يُتقن حين يقترن بالصدق والتواضع والرؤية الواضحة.
وفي ظل هذه القيادة الرشيدة التي تُحسن الاختيار ومع وجود رجال من طراز معالي الدكتور ماجد القصبي تمضي المملكة بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً حيث تُدار المؤسسات بكفاءة وتُبنى السياسات على أسس قوية، ويُحتفى بالنجاح لاكغاية، بل كمنطلق لمزيد من الإنجاز.

فهد الحربي

مدون وناشط سياسي واجتماعي (من قال أن الحب لايليق لهذا الزمان؟ الحب يليق بكل زمان ومكان لكنه لايليق بكل أنسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *