المملكة في خدمة الحجاج.. رسالة إنسانية تتجدد
المملكة في خدمة الحجاج.. رسالة إنسانية تتجدد

(تسهيل شؤون الحجاج الإيرانيين)
في بادرة إنسانية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بخدمة الحجاج دون تمييز وجّهت القيادة الرشيدة بتسهيل إجراءات الحجاج الإيرانيين وتوفير كل متطلباتهم أثناء أداء المناسك في خطوة تعزز القيم الإسلامية والتعايش الإنساني.
(فصل القضايا عن الشعائر)
ما يميز هذه التوجيهات أنها تتجاوز الظروف السياسية أو الخلافات الإقليمية لتُركّز على إنسانية الشعيرة وقداسة الضيف فالمملكة لا ترى الحاج إلا كزائر كريم يستحق التيسير والرعاية أملًا أن يعود إلى وطنه بسلام وحملٍ روحاني راسخ في القلب.
(منظومة متكاملة لخدمة الضيف)
من لحظة الوصول وحتى المغادرة تعمل الجهات السعودية بتكامل مذهل يقدم خدمات شاملة بتنسيق دقيق واهتمام بالغ بالتفاصيل..كل ذلك يعزز الثقة العالمية بالكفاءة السعودية في إدارة هذا الحدث السنوي الضخم بكل حرفية ورحمة.
(قيم تتجدد مع كل موسم)
ما تفعله المملكة العربية السعودية ليس مجرد تنظيم بل هو انعكاس عميق لقيم ثابتة:
العطاء والضيافة والمسؤولية الدينية فيتحول موسم الحج بذلك إلى تجربة روحية وإنسانية استثنائية يخرج منها الحاج وهو يشعر أنه كان في وطنٍ ثانٍ يحتضنه بكل حب.
(الإنسان أولًا)
في ختام التجربة يغادر الحاج وهو يحمل معه قصة لا تُنسى عن أرض سخية وقيادة تُجيد التعبير عن مبادئها بالفعل قبل القول وكل من زار هذه البلاد حاجًا يدرك أنها جعلت من خدمة الإنسان جوهر رسالتها.